النصّ التنظيمي للمكتبة القروية
المكتبة القروية: مؤسسة ثقافية وتثقيفية يحفظ فيها التراث الثقافي والإنساني الحضاري وتعمل على تربية جيل مثقف وواع قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل من خلال انسجام الفرد في الإطار الثقافي العام انسجاماً يؤدي إلى تكيفه وإلى حسن قيامه بنشاطاته المختلفة
و تتولى المساهمة فى تربية وتعلم وتثقيف الشباب والأطفال وإثراء فكر الباحثين فهي جهة التنمية الثقافية بمعناها العام الأهداف العامة للمكتبة : نشر الثقافة ، والوعي الفكري في جميع اتجاهاته الإيجابية، وتنويع مصادر معرفته لدى المواطن العادي والموظف والتلميذ صغيراً أو كبيرا على مستوى المنطقة
الفهرسة والتصنيف : ويطبق نظام التصنيف عن طريق اختيار رقم التصنيف من جداول تصنيف توضع رهن إشارة المنخرطين ووضعها على كعب الكتاب وذلك يسهل على مرتادي المكتبة سرعة الوصل إلى الكتاب بكل يسر وسهولة
الخدمات التي تقدمها المكتبة :
1) تنظيم المواد للاستخدام بواسطة إعداد وتصنيف الكتب وترتيبها على الرفوف وإتباع إجراءات استعارة الكتب بحيث تلائم هذه الإجراءات الجمهور العام المستخدم للمكتبة .
2) الاهتمام بعقد المحاضرات العامة والندوات وجماعات مناقشة الكتب والأفلام بالإضافة إلى عرض الأفلام والبرامج ، أي أن تتبع المكتبة كل الأساليب التي من شأنها تحقيق اللقاء المباشر بين الكتاب والمعلومات والجمهور العام.
3 ) إعداد معارض للكتب في موضوعات معينة أو حسب مناسبات وطنية او اجتماعية أو غيرها وكذلك تحديد ساعات للقصة .
ومن هذا المنطلق تكون أهمية المكتبة علي النحو التالي :
أولا ً : ـ حلقة الوصل في نقل التراث الثقافي إلي المجتمع الذي توجد فيه .فمع ازدياد وسائل المعرفة اصبح من الصعب على الإنسان أن ينقل ثقافته من جيل إلى جيل فكان لابد من إنشاء مؤسسة تؤدي هذه الهمة .
ثانيا: ـ تؤدي المكتبة دوراً رائداً في نشر الوعي الثقافي وذلك عن طريق ما تحويه من كتب ومجلات ومراجع تعين على كسب المجتمع العلم والمعرفة والخبرة وتمكن الباحثين والطلاب من الوصول إلى مصادر الفكر والثقافة .
ثالثا ً : تقوم المكتبة بتقديم الثقافة للمجتمع وذلك من خلال التصنيفوالإعداد والترتيب بشكل متدرج يتناسب مع المستويات
رابعاً : ـ تتولى التصدي للمشكلات الاجتماعية والثقافية بعرضها وإتاحة الفرصة لها لفئات المجتمع المختلفة للمساهمة في حلها وذلك من خلال الندوات والمحاضرات
خامسا ً : تعمل على أن تعوّد فئات المجتمع المختلفة وخاصة الأطفال منهم على التمتع بأوقات فراغهم والشعور بالسعادة وذلك بتدريبهم على ارتياد المكتبة واستعمال الكتب لإكسابهم خبرات تعينهم بعد تخرجهم من المدارس على البحث والإطلاع
الرؤية التنظيمية للمكتبة:
-
مدة الإعارة لا تتجاوز 48 ساعة
-
يتم سحب الكتب بواسطة بطاقة الإنخراط ، لضمان حسن إستغلالها
-
في حالة إتلاف الكتاب ، يصبح الساحب ملزماً بأداء ثمنه لكي يتوفر للمنخرطين الآخرين،
-
و في حال لم يعوِّض الساحب الكتاب يصبح ممنوعاً من الإستفادة من خدمات المكتبة و الجمعية. و يمكن أن تقدّم شكاية بخصوصه حسب الحالة لدى المصالح المختصّة.
-
تعتبر إدارة المكتبة مجبرة بتنفيذ هذه المسطرة دون تماطل و دون تمييز بين المنخرطين
-
صورة فوطوغرافية
-
نسخة بطاقة التعريف للمنخرط أو ولي أمره
-
توقيع المنخرط أو ولي أمره في دفتر تجرد فيه جميع معلومات المنخرطين، يؤكد اطلاعهم على القانون التنظيمي للمكتبة
-
أداء واجب الإنخراط، و يختلف هذا الواجب ما بين التلاميذ و العموم.
تتم حصص المراجعة و المطالعة في القاعة متعددة الإختصاص خارج أوقات حصص محو الأمية و التعليم الأولي
في حالة نذرة المقاعد تكون الأسبقية للتلاميذ المنخرطين، و يتم تنظيم الولوج حسب الأفواج (مثلا:حصة للإبتدائي،حصة للإعدادي...)
أو تقسيم المنخرطين لثلاث أفواج : أربع ساعات صباحاً، أربع زوالا و أربع مساءً .. و يتناوب التلاميذ في تغيير الفترات مع ضرورة الإدماج الدائم للفتيات في الفوج الصباحي ليسهل عليهن التوفيق بين الإلتزامات الدراسية و العائلية
كما يمكن للتلاميذ تنظيم أنفسهم حسب م اتفقوا عليه مع تلافي إدماج الفتيات في الحصص الليلية
في حالة لا وجود للإكتظاظ يكون الولوج حراً
من أجل توفير ظروف مناسبة للتحصيل العلمي
يتوجّب على كل تلميذ احترام زملائه و تجنّب الضجيج داخل و خارج المكتبة، كما أن احترام جيران المكتبة و القائمين عليها و البرّ بهم من الأولويات
يتم استغلال قاعة المعلوميات في إنجاز و كتابة بحوث التلاميذ و الطلبة، كما تسخّر لتعليم الإعلاميات و أحدث ما استجدّ فيها من برامج و تقنيات، حسب حصص محدّدة و تحت إشراف مؤطري الجمعية أو مدرِّسة التعليم الأولي و محو الأمية أو أحد التلاميذ و الطلبة المتمكّنين في مجال الإعلاميات أو أحد المكوّنين المستقدمين من طرف الجمعية لإجراء حصص تكوينية لفائدة التلاميذ و الساكنة
كما يمكن اعتماد اقتراحات التلاميذ و الطلبة بهذا الخصوص
القاعة متعدّدة الإختصاصات:
يتم استغلال القاعة متعدّدة الإختصاصات:
-
في إلقاء دروس محو الأمية
-
في حصص التعليم الأولي
-
في حصص الدعم المدرسي
-
في الندوات و المحاضرات
-
في تحفيظ القرآن الكريم و الحديث النبوي
-
في إلقاء دروس في التجويد و الفقه
-
في الإجتماعات الهادفة للسكان
-
في الحصص النسوية لحفظ القرآن
-
في تدريب الفرق المسرحية و الفنية الهادفة
-
في الجموع العامة للجمعية
و إيماناً بأهمية هذا الصرح فإننا مدعوون كمستفيدين و مؤطرين إلى العمل على الحفاظ على نظافة المكان و ضمان استمراريته لكل الأجيال عبر حماية مكوّناته من التلف .. و علينا كمؤطرين و مدرّسين و تلاميذ الحثُّ على ذلك.
"من أخلاق التلميذ المسلم:الحفاظ على نظافة القاعات و تجنّب الكتابة على الجدران و الطاولات. فكما تحب أن تجد المكان جميلا و نظيفاً، فاتركه لغيرك كما تحبّ أن تجده"
و تعد إدارة المكتبة و أعضاء الجمعية ملزمين بتنفيذ مساطر القانون التنظيمي دون تمييز حسب ما ورد في القانون الأساسي للجمعية الذي يؤكد على اعتماد الشفافية و الديموقراطية في عملها الجمعوي، و كل مخالفة يتم مناقشتها في إجتماعات مكتب الجمعية
"المكتبة القروية: تعلّم ،تنظيم ، احترام و نظافة"
|