القصور التعليمي و الفشل المدرسي
من اقتراح: ﺫ.أحمد أسكو
ان جميع الأطفال لا بد من ان يمروا ويعانوا من صعوبات تعليمه أكاديمية بنسب ودرجات وأشكال متفاوتة ومختلفة تؤدي بالتالي الى الفشل المدرسي ولهذا الفشل أسباب متعددة .
الأسباب الداخلية والشخصية :
لكي يتعلم الطفل ويكتسب أنواعا جديدة من المعرفة لا بد ان يكون لديه دافع قوي للبحث والتحليل والحفظ والتفسير والدافع إيمان مكتسب من بيئة الطفل وبالتالي شعور منقول من الأهل والمجتمع وغيرهم
القدرة العقلية:
لا بد ان تكون المهارات العقلية ناضجة ومتطورة
التطور التطوري :
للطفل مهارات وقدرات مختلفة تنمو مع بعضها وتتفاعل وتؤثر إيجابا أو سلبا على عملية التعلم واكتساب المعرفة وان أي تأخر في إحدى المهارات لا بد ان تنعكس سلبا على المهارات الأخرى.
النمو الاجتماعي :
لا تنمو مهارات الطفل بشكل أو بدرجات متناسقة وغالبا ما تتأخر مهارات النضوج النفسي والاجتماعي لأسباب متعددة فالاضطرابات النفسية هي السبب المباشر وراء الفشل المدرسي
الأسباب الخارجية :كالحرب أو تغير السكن أو الطلاق أو المشاكل الاجتماعية للعائلة
المدرسة :
نسبة المساحة الى عدد التلاميذ
التهوية والإضاءة والحرارة .......
المقاعد والطاولات والألواح...
المعدات التعليمة
الملاعب
ان هذه المقومات يجب ان تكون ملائمة ومناسبة ومتناسقة مع عمر التلاميذ
المعلم /المعلمة :
المربون الذين يؤمنون ان التعليم ليس وظيفة إنما هو قضيه تنصب على أمور متعددة أهمها:
شخصية المعلم
خلفيته العلمية والفكرية
إعداده وتدربيه قبل وأثناء الخدمة
وسائل الاتصال والتواصل
دقة الملاحظة والمراقبة
طرق التدريس والأساليب المتبعة
المناهج المدرسية :
يجب ان تكون معده لتتلاءم مع الحضارة والثقافة والمجتمع
الأهل:
لدور الأهل أهمية بالغه وتأثير مباشر في عملية التعلم لان الطفل يتأثر بشخصية أهله ومبادئهم وأفكارهم هم دوما محط ملامة مع أنهم لايتمتعون بالمعرفة التربوية المطلوبة ويجهلون خصائص وعوامل ومراحل التطور ولنمو .
أسباب القصور التعليمي كثيرة ومتعددة ومتنوعة وإذا ما تأمنت جميع الظروف الملائمة للتعليم والاكتساب لم تنجح بالدرجة وبالشكل المتوقعين وننطلق.
من هذا القول لنقول ان صاحب الإعاقة التعليمية هو طفل غير مصاب بالتخلف العقلي وليس مصابا بسمات أو اضطرابات عاطفيه ولا يعاني من مشاكل سمعية -بصريه- وأجواء أسرته سليمة وبالرغم ن ذلك لا يتمكن من اكتساب لعلم والمعرفة وهذا الطفل لديه :
طاقه فكريه معتدلة وما فوق المعتدلة
تباين شاسع بين القدرة أي الطاقة وبين التحصيل المدرسي
متمتع بكافة العوامل المسهلة للتعلم من بيئة وظروف و........ز
لا يعاني من الأسباب والمشاكل التي تؤدي الى الفشل المدرسي.
إذن نعرف إعاقة التعليم بما يلي :
هي خلل في واحدة أو أكثر من العمليات الرئيسية الاساسية المطلوبة لفهم واستيعاب اللغة الشفهية المحكية أو المكتوبة ويظهر هذا الخلل أو يبدو وكأنه قدره غير مكتملة على الإصغاء والتفكير والنطق والفهم والكتابة والتهجئة وحل المعضلات الحسابية ويدخل هذا التعريف ضمن الأداء المدرسي غير المتوافق مع القدرة الفكرية في النواحي التالية :
التعبير النطقي الشفهي
الإصغاء
التعبير اللغوي الكتابي
القراءة
فهم إلقاءه- المحادثة
حل معضلات حسابيه
المنطق والسببية
لا تتضمن الإعاقة التعليمية حالات الفشل المدرسي والصعوبات الأكاديمية الناتجة عن التخلف العقلي والسمع والبصر والنواحي العاطفية والاجتماعية والإعاقات في المهارات الحركية الجسدية أو مشاكل البيئة والظروف المحيطة إلا ان تعريف الإعاقة التعليمة يتضمن الحالات التالية :
القصور الإدراكي
الخلل في وظيفة الدماغ
الخلل في القدرة على التركيز والانتباه
العجز عن القراءة
عدم القدرة على التكلم والتعبير اللغوي.